رفضت منظمة العفو الدولية أمس (الثلاثاء)، نتائج التحقيق الداخلي الذي يجريه جيش بورما في الفظائع المرتكبة بحق مسلمي الروهينغا، ووصفته بأنه محاولة لتبرئة الساحة، ودعت للسماح لمحققين من الأمم المتحدة ومحققين مستقلين بدخول البلاد. وأفادت المنظمة بأن «هناك أدلة ساحقة على أن الجيش قتل واغتصب روهينغيات وأحرق قراهم وسواها بالأرض»، مشيرة إلى أنه «بعد تسجيل أعداد لا تحصى من روايات الرعب واستخدام تحليلات الأقمار الصناعية لرصد الدمار المتنامي لا يمكننا سوى الوصول إلى نتيجة واحدة: هذه الهجمات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية». وقال المدير الإقليمي للمنظمة المختص بدول جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي جيمس غوميز، في بيان صدر مساء أمس الأول: «مرة أخرى يحاول جيش بورما إخفاء انتهاكات جسيمة ضد الروهينغا».